استجابةً للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي تؤكد دوماً على أهمية تعزيز أواصر التعاون مع الدول الصديقة، وتعزيزا للشراكة المتقدمة بين المغرب و اسبانيا، وتنفيذا للمخطط الاستراتيجي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق وكذا برنامجها السنوي وبناء على الدبلوماسية الاقتصادية والمهام التمثيلية المنوطة بالغرفة، وفي إطار المساعي الحثيثة في تشجيع الاستثمارات الأجنبية وجلبها للجهة والأنشطة الرامية لتعزيز الشراكات الدولية وربط الجهة بمختلف الأسواق الخارجية خاصة مع الدول الأجنبية الصديقة، استقبل السيد : عبد الحفيظ الجرودي ، رئيس الغرفة، السيد: خوسي إستيبيز Jose Esteves، رئيس غرفة التجارة الإسبانية بالمغرب، الذي كان مرفوقا بالسيد : رفائيل رودريغيز RAFAEL Rodríguez عضو بالغرفة وممثل شركة بالاريا البحرية لنقل المسافرين BALEARIA، وذلك يومه لثلاثاء 30 ابريل 2024 بمقر ملحقة الغرفة بالناظور. وحضر عن جانب الطاقم الإداري للغرفة كل من السيد: رشيد برودي، مدير ملحقة الغرفة بالناظور، والسيد عبد العزيز لمجهدي، رئيس قسم الدعم والترويج.
بعد الكلمة الترحيبية للسيد الرئيس، قام بتقديم نبذة موجزة عن الغرفة وتوضيحات وشروحات عن المهام المنوطة بها، وعرض حول المؤهلات الكبرى التي تمتاز بها جهة الشرق، وما تزخر به من إمكانيات اقتصادية وسياحية وثقافية خاصة الميناء الكبير ميناء الناظور غرب المتوسط، مكنتها من استقطاب مجموعة من الاستثمارات الاجنبية من أوروبا وآسيا وبهذا الخصوص حث السيد الرئيس الجانب الإسباني باستغلال العلاقات الجيدة القائمة بين المملكتين واستغلال الفرص ومناخ الأعمال المتاحة للاستثمار بقوة بالمنطقة.
من جانبه شكر الجانب الإسباني الرئيس ومرافقيه على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما نوه بالنجاح الباهر الذي حققته التظاهرة الاقتصادية الدولية لقاء بين الضفتين الشرق والأندلس، التي لقيت إقبالا منقطع النظير وعرفت مشاركة مؤسسات وشخصيات وازنة من كلتا الجهتين، ودورها في تعزيز الشراكة المتقدمة بين المغرب واسبانيا، وتسويق الجهتين اقتصاديا وسياحيا وحتى ثقافيا. كما أعرب رئيس الغرفة الإسبانية بالمغرب عن نيته الصادقة في المساهمة في هذه التحولات الكبرى التي تعرفها العلاقات الجيدة ما بين المملكتين المغربية والإسبانية بناء على توجيهات عاهلي وحكومتي البلدين، وذلك من خلال ربط جسور التعاون بين الغرفتين بالقيام بزيارات متبادلة ولتتجسد على أرض الواقع مستقبلا بعلاقة واتفاقية شراكة متينة وتطويرها بما يخدم مصالح المؤسستين ومنستبيها على أساس مبدأ رابح رابح.
